نصائح لطفلك
نقد لكم عدد من النصائح لمعرفة طفلك جيدا
عديد من الامهات تفهم اطفالها جيدا ولكن لاتدرك فائدة السن الذي يصل اليه طفلها الاول حيث انه في هذه المقالة سنوضح جيدا اهم مرحلتين في حياة الاطفال وكيفية التعامل معها بشكل جيد حتي نفيد الطفل اكثر افادة ممكنة
اولا: مرحلة ما قبل الست سنوات
تعد من افضل مراحل الاستيعاب لدي الطفل، حيث يستوعب اي شئ بتركيز عالي بمعدل غير طبيعي يكاد يكون خارق جدا ليستقر في ذاكرته الاساسية والدائمة، لذلك يحرص كثير من الاباء في تعلم الطفل الاساسيات من الاخلاق والصلاة وحفظ القراءن بجانب المواد التعليمية كالغات الاجنبية، وتكون جميع المواد المختارة لتعليم الطفل هي بقرار من الاباء او الام خصوصا نظرا فترة مصاحبة الطفل لامه قبل سن السادسة.
يمكن ان يتعلم الطفل في هذه المرحلة تعلم لغة ثانية وربما ثالثة ورابعة، بسهولة كبيرة حسب الجهود المبذولة معه، يستوعب الطفل كل ما يقال ويتم فعله؛ فالاباء هم القدوة في هذه السن الخطرة، لذا اذا رأي الطفل اباء كثير الصوت العالي والتوتر ستكون هذه طبيعة الطفل بعد سن السادسة فيجب التصرف بحزر ما بين سن السنتين وحتي الست سنوات، لذا يجب الحذر جيدا من كل شئ يتم فعله امام الطفل من طريقة التعامل معه ومع والدته كذلك الوالدة مع الوالد ومع الناس الاخرين امامه، تجنبوا التلفظ بالافاظ الخارجة فذاكرة الطفل كالملقاط، يعتبر كثيرا من علماء النفس ان الاطفال الذين شاهدوا العنف من الوالد او الوالدة او علي شاشة التلفاز يكبروا ليكونوا شجرة لبذرة عنف ويصعب علاجها بل يستحيل في بعض الحالات.
الاستخدام الصحيح لهذه المرحلة العمرية سيكون له اثره الرجعي من جنس الجهود المبذولة امامه فيجب الحذر جيدا.
ثانيا: مرحلة ما بعد الست سنوات
يجب التعامل برفق لان الطفل قد فقد قواه التي كان يمتلكها او معني اصح جزء كبير منها واصبح معدلات الفهم عنده طبيعية تدريجيا، لذا التعامل معه بلطف سيكون افضل، يجب في هذه المرحلة ان ينطلق الطفل بعيد عن البيت والام خصوصا لكي يتعلم كيفية الاعتماد علي النفس وتبقي الام تراقب فقط والحث علي الافعال الجيدة ونبذ الافعال السيئة بعد قسوة الاب ليترسخ في ذهنه ما الفرق بين الخطأ فلا نفعله وما هو الصواب ونستمر عليه، فيكون الطفل في طور العجين التي يمكن تتشكل حسبما يريد الاباء، فيعلموه الاخلاق الجيدية والتي يجب ان يعتاد عليها ويفعلها يوميا مع ابويه اولا من ثم المعلمين والزملاء في المدرسة وكيفية مذاكرة الدروس وتعليمه مبادئ فقه الاولويات لان دماغه بحاجة الي تنظيم.
الدليل علي استخدام هذه المرحلة بشكل ممتاز وقلما تجد الاباء الذين امتازوا في استخدام هذه المرحلة لتجد ابنهم ينطلق بفكره وبتفكيره الي الامام ولا يحتاج فقط سوي تأييد ونصح الاب والام لما يريد فعله بالاعتماد علي نفسه، تأتي المرحلة الاخري وهي ما بعد سن الثامنة عشر ليُترك الابن لتحمل عواقب اخطائه في الحياه ولكن وجب التوجيه من الاباء نظرا لطيش هذه المرحلة، ولكن عدم التحكم سيكون افضل لانه يريد ان يكون ذو مكانة وأهمية في المجتمع فالتحكم فيه سيفقده الثقة بالنفس قد يكون خائب الظن بأبويه ونفسه لذا يجب تركه يعرف كل شئ والحقيقة بنفسه حتي يقتنع لان هذه المرحلة صعبة الاقناع.
---------------------------------------------
نتمني ان تكونوا قد استفدتم مما قدمناه لكم
مع تحيات فيد واستفيد
نرمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق